برعاية الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمناسبة الحركة التصحيحية السابعة والأربعين، أقام فرع دمشق لأتحاد الفنانين التشكيلين معرضاّ بعنوان ( تحية حب ووفاء لأبطال الجيش العربي السوري) وذلك يوم الاثنين 20\11\2017 في صالة الشعب للفنون الجميلة.
حاول الفنانون أن يقدموا التحية على طريقتهم حباً وعرفاناً للجيش الصامد في ميادين العزة والشرف.
وضم المعرض سبعين عملاً فنياّ تنوعت الأعمال الفنية المعروضة بين التشكيل والنحت والتصوير الضوئي، وقدمت الأعمال بأساليب فنية ومدارس مختلفة «الواقعية والتعبيرية وأيضاً التجريدية والسوريالية» عبرت في معظمها عن إرادة الحياة والأمل بالنصر في القريب القادم من الأيام، وقد نفذت غالبية الأعمال بالألوان الزيتية والاكريليك والكواريل إما الأعمال النحتية فقد نفذت من الحجر الصناعي والبرونز والخشب .
وفي تصريح للرفيق (حسام السمان) تحدث لنا عن أهمية مشاركة الفنانين والأدباء لمنجزات الحركة من خلال إبداعاتهم الفنية بمختلف أنواعها وعكسهم للواقع الذي تعيشه سورية من جهة وعكس صمود شعبهم وانتصارات جيشهم، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المعارض هو دليل على أن سورية تتعافى من آثار هذه الحرب وهي دليل على حيوية شعبنا وإيمانه بالنصر وإعادة بناء وطنه لتعود أجمل مما كانت عليه ، ووجه تحية تقدير ومحبة لكل من ساهم في إقامة هذا المعرض الذو قيمة .
بيّن الفنان أسامة دياب في لوحته عن تلك اللحمة والعلاقة المتينة بين الشعب والجيش العربي السوري، وفي هذا التلاحم يكمن سر النصر والتفوق.
وتحكي لوحة الفنانة مها قزاز المشغولة بالطباعة المعدنية المعاناة التي خلفتها الحرب على سورية، من جراء الدمار والتخريب الذي حل في بلادنا.
بينما تنطق لوحات الفنانة التشكيلية صريحة شاهين بصرخة ألم مدوية لتسمع من في أذنيه صوت أن ما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ حتى تفتك بهم نيران جحيمهم، ولكن رجال الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد.
حضر المعرض رئيس الاتحاد الدكتور (إحسان العر) وعدد كبير من الفنانين التشكيليين احتفالاّ بانتصارات جيشنا العربي السوري وبالذكرى 47 للحركة التصحيحية المجيدة، مؤكدين دورهم في محاربة البشاعة والدمار بالحب والجمال ونشر السلام في ربوع الوطن الغالي سورية.
مروة قبقلي