كرم الفنان التشكيلي أنور الرحبي اليوم في المركز الثقافي بكفر سوسة بمشاركة الناقدين التشكيليين سعد القاسم وأديب مخزوم والدكتور علي القيم.
بدورها الإعلامية إلهام أوضحت أن الفنان الرحبي قامة من قامات سورية الفنية والإبداعية حيث استطاع عبر فنه أن يكون وثيقة لذاكرة الوطن عبر تقديم التراث والإنسان بروح إبداعية جديدة.
وعرض في بداية اللقاء فيلم وثائقي عن تجربة الفنان الرحبي من إعداد الإعلامية الهام سلطان التي أدارت اللقاء متضمنا رؤية الفنان لعالم الفن واللوحة وعلاقته ببيئته ومحيطه وذاكرته في إنتاج الفن والجمال بالإضافة لشهادة مكتوبة من الفنان الراحل فاتح المدرس حول تجربة الفنان المكرم.
الدكتور علي القيم قال: إن الفنان انور يستحق التكريم لما قدمه طيلة حياته من غبداع في الفن التشكيلي والكتابة النقدية فهو موهوب منذ كان في عمر صغير وقدم البيئة السورية بكل أبعادها في لوحاته وتخصص بالبيئة الفراتية الغنية بالتاريخ والحضارات فكان خير ناقل لها ولإرثها الكبير.
من جهته قال الناقد التشكيلي أديب مخزوم: شهدت تجربة الفنان المكرم تحولات عديدة ففي البداية اعتمد التعبيرية أسلوبا لأعماله ومن ثم اتجه للحروفية فتميز بها واستقر على تجربته الأخيرة التي جاءت حصيلة بحث فني معمق ليقدم الخط القوي والتكوين الرصين والكثافة في عناصر اللوحة مستفيدا من المدرسة الوحشية في الألوان دون الالتزام بها.
الناقد التشكيلي سعد القاسم قال: إن انور بنى تجربته الفنية بجهد ذاتي واستطاع أن يمتلك أسلوبه الخاص مع قوة الخط الذي ظهر لديه منذ بداياته في الرسوم الصحفية والذي طوره فيما بعد في لوحاته الفنية.
حضر اللقاء التكريمي كل من معاوني وزير الثقافة توفيق الإمام وسناء الشوا ومجموعة من الفنانين التشكيليين.