أكثر من مئة لوحة متباينة الأحجام والتقنيات تضمنها المعرض الفني الذي افتتح اليوم تحت عنوان /اللوحة الصغيرة/ بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
المعرض الذي يقيمه اتحاد الفنانين التشكيليين يضم خلاصة لحوالي ستين فنانا وفنانة من سورية وفلسطين عكس تنوعا وتباينا منقطع النظير وأساليب شتى تؤكد الحضور الذي يشكله جيل الشباب في الحراك التشكيلي المعاصر.
الفنان التشكيلي محمد الركوعي ذكر أنه شارك بأربع لوحات صغيرة في المعرض وكان التراث الفلسطيني حاضرا بكل ألوانه معتبرا أن استحضار التراث في الفن واجب على كل فنان فلسطيني كرد على ممارسات المحتل في طمس التاريخ.
الفنان أحمد الخطيب الذي شارك بعملين بالألوان الزيتية لأحياء دمشقية منوعاً بين تراث المكان والإنسان الدمشقي أوضح أن المكان يعني الانتماء للوطن وأن إحياء التراث واجب على كل فنان وتلك طريقته في الدفاع عن الأرض.