مجلس الشعب: ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة مازالت الدافع والحافز لتحسين الأداء وبذل الجهود الحثيثة لإعادة إعمار سورية
أكد مجلس الشعب أن ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي أسهمت في بناء الدولة الوطنية السورية بجيشها ومؤسساتها وأدت إلى صمودها في وجه الإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه مازالت الدافع والحافز من أجل تحسين الأداء وبذل الجهود الحثيثة لإعادة إعمار سورية بشكل أفضل مما كانت عليه.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة تلقت سانا نسخة منه اليوم قال المجلس :إن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد تعتبر ظاهرة سباقة لأن سورية في عهد التصحيح انتهجت الاستقلالية في قرارها من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يشكل ضماناً للسيادة والكرامة وتحررت من كل قيود المشاريع المعادية للأمة العربية كما أرست الحركة التصحيحية دعائم دولة قوية فاعلة قادرة على تأمين مصالح شعبها وحماية سيادتها من الأعداء المتربصين بها.
ونوه المجلس بأن التصحيح أرسى بناء الجيش العربي السوري العقائدي الذي خاض حرب تشرين التحريرية وحقق الانتصار الساحق على العدو ولايزال يحقق الانتصارات حتى اليوم في مواجهة الإرهاب والإرهابيين في معركة الدفاع عن الوطن مشدداً على أن المسؤوليات الكبيرة التي تقع علينا تحتم مواصلة العمل من أجل النهوض الوطني وتحقيق الخطط التنموية والارتقاء بأساليب العمل من خلال عملنا الرقابي والتشريعي.
وبين المجلس أن أهمية التصحيح تنبع اليوم من كونه إرادة شعبية وحاجة وطنية وقومية لافتاً إلى تأكيد الشعب السوري اليوم على التفافه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في المشروع الوطني للإصلاح الإداري الهادف لتطوير العملية التنموية وإعادة الإعمار والحرص على تطبيق القوانين ومكافحة البيروقراطية ومتابعة الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى أحد أهم أسباب صمود الوطن.
وحيا المجلس في ختام بيانه كل من وقف مع سورية في وجه الإرهاب المدمر من الأصدقاء والحلفاء الذين قاتلوا في نفس الخندق مدافعين عن صمود وسيادة سورية واستقلالها وصيانة وحدة أراضيها.