في معرض الفنانة التشكيلية ريم قبطان الأسطة الفردي الثاني والذي حمل عنوان “مينياتور دمشقي” الذي أقامته في المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق تناولت اللوحات تجسيد البيئة الدمشقية على طريقة المينياتور الفارسي ببعض أبيات الشاعر الكبير نزار قباني.
المعرض تضمن 44 عملاً يتألف من قسمين الأول عبارة عن تكوين خطي استعملت فيه زخارف من تصميمها فجاء كخليط متجانس للناظر أما القسم الثاني من المعرض فضم مزيجاً بين فن الزخرفة والمنمنمات مازجاً الوحدات الزخرفية التقليدية مع العناصر الحيوية من الكائنات الحية على مختلف أشكالها وأنواعها لإظهار البيئة الدمشقية بأسلوب المنمنمات.
وأقيمت ندوة عن “واقع الفن التشكيلي الإيراني بعين الفنان السوري” شارك فيها رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية الدكتور إحسان العر والفنان والناقد التشكيلي اكسم طلاع بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سورية جواد ترك أبادي والمستشار الثقافي أبو الفضل صالحي نيا ومجموعة من الفنانين التشكيليين.
وتناولت الندوة الفن التشكيلي الإيراني المعاصر ومدارسه واستحواذ الجانب التطبيقي على حيز مهم فيه ولا سيما في تزيين الشوارع والساحات والأماكن العامة في إيران إضافة إلى حضور المقاومة برمزيتها في العديد من أعمال الفنانين التشكيليين الإيرانيين.