الفنان كرم النظامي من مواليد السلمية عام 1959 خريج كلية الحقوق وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة جداً، درس الفن دراسة خاصة بالاطلاع على تجارب الفنانين العالميين والمحليين وتأثر بالمدرسة الانطباعية و له 22 معرضا فردياً في سورية وهولندا وفرنسا وألمانيا وليبيا ولبنان وشارك في معارض جماعية وأعماله مقتناة بالكثير من دول العالم.
طوع الفنان التشكيلي كرم النظامي ألوانه الزيتية بتقديم لوحات تعبيرية وتجريدية فيها الكثير من الهارموني اللوني خلال معرضه “إضاءات” الذي افتتح اليوم في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة مقدما خلاله نحو 50 لوحة بتقنية الزيتي على الخشب وعلى ورق الكلاسيه بأحجام صغيرة ومتوسطة.
وعن معرضه الفردي الـ 22 قال الفنان النظامي “أحاول قدر الإمكان تطويع التقنية لخدمة الموضوع عبر الألوان الزيتية الجامدة بأسلوب يكسبها المرونة اللازمة لتظهر اللوحات موضوع الطبيعة عبر تصوير كوامنها بكثير من الإحساس بالموسيقا واللون مقتربا من الانطباعية المزاوجة بالتجريد”.
ويرى النظامي أن الحركة الفنية السورية تشهد نشاطا مؤخرا وذلك يرجع لتوق الأرواح المتعبة إلى فسحة من الفن لترمم ذاتها فافضل خلاص هو الفن القادر على بناء الأرواح الجميلة.
ويربط النظامي اقتناء الأعمال الفنية بالحالة الاقتصادية في المجتمع مع شروط السوق في العرض والطلب حيث تخضع الأعمال إلى معايير ترتبط بأسماء فنانين مكرسين في السوق على حساب فنانين جدد لا يجدون الفرصة لتقديم نتاجهم الفني للمقتنين.