الفن .. حالة إنسانية .. حالة من الحب ..
استضافت أمس صالة (ألف ونون) للفنون والروحانيات افتتاح معرضاً وتكريماً للفنان (موفق مخول) بحضور رسمي كبير ومييز..
ضم المعرض سبعة عشر عملاً جديداً بتقنية الأكريليك وبقياسات متنوعة وبأسلوب تجريدي.
ويرافق افتتاحه توقيع كتاب بعنوان «مخوليات» يضم منشورات إلكترونية للفنان نشرها على موقع الفيس بوك خلال السنوات الخمس الأخيرة.
حيث أشاد الحضور باللوحات الفنية المتميزة ومن بينهم الأستاذ (عماد كسحوت) مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة عبر عن إعجابه بالفنان موفق مخول وقال إنه من الفنانين الذين قدموا بصمة مهمة خلال عمله وتجاربه وهو فنان نشيط..محب..إنساني ..يقدم أفكاره بطريقته الإنسانية التي يتميز بها ..
وحثّ الأستاذ (كسحوت) بالحضور الجميل وإن الروح عادت في صالات العرض بسوريا، وأكد على دعم الفن التشكيلي في وزارة الثقافة.
ومن جهة أخرى التقينا بالفنان التشكيلي ( أنور الرحبي) الذي أبدى عن رأيه بالمعرض وبعمل الفنان موفق مخول الذي شكل مشهد تشكيلي في أسلوبه لسببين الأول لأنه يتعاطى مع اللون وكأنه يتعاطى مع سجادةً قد علقها في حياته وذاكرته ، والسبب الآخر هذه الآدميات المكتظة في أعماله هو حشد ليجعل من هذه اللوحة جملة من النواحي لتؤكد على هوية الإنسان.
وأضاف الفنان(مخول) أن العمل الفني في سوريا هو حالة اجتماعية في تطوير ثقافة الناس وعلاقاتهم ، وأكد على سبب مرافقة معرضه توقيع كتابه (مخوليات) لأن الفن والكلمة متلازمين في تطوير حالتنا الإنسانية وخاصة في المرحلة القادمة في سوريا نحن بحاجة كثيراً لنبي إنسان وفكر صحيح ،
وختم كلمته بعبارة جميلة وهي ( نحن بحاجة لبعضنا .. الفن هو الرسالة الإنسانية .. الأدب هو الكلمة لنبني إنسان .. الحب هو الأهم .. وكلنا بحاجة الوطن والوطن بحاجتنا)
فتحية للفنان موفق مخول.
مروة قبقلي